أحمد, روضة2023-12-122023-12-122018-03-19https://keffi.nsuk.edu.ng/handle/20.500.14448/3143مستخلص هذا البحث بعنوان اسم الفاعل والصفة المشبهة في كتاب سنن النسائي: دراسة صرفية دلالية، الهدف الأساسي منه هو الوقوف على صيغتي اسم الفاعل والصفة المشبهة والكشف عن الدلالة التي يحملها كل منهما في ثنايا نصوص أحاديث الكتاب وتوضيح الشاهد الصرفي بطريقة تسهل فهم الكتاب. وتتجلى مشكلة البحث في أن كتاب سنن النسائي من الكتب التي لها الصدارة في مجال العلم لما يحمل في طياته من الأحاديث النبوية الشريفة، لأن اسم الفاعل والصفة المشبهة يشتركان في بعض الأوزان، ولدخول الإعلال والإبدال في كثير من الصيغ رأت الباحثة أنه من الأهمية حل هذه المشكلة وبيان كل صيغة من هذه الصيغ وما يدخلها من الإعلال والإبدال، وأما المنهج المتبع فهو المنهج الاستقرائي التحليلي الاستنتاجي، واحتوى البحث على خمسة فصول ومباحث، ذكرت الباحثة بعد المقدمة والدراسات السابقة نبذة تاريخية عن حياة المؤلف وكتابه سنن النسائي، ثم مفهوم اسم الفاعل والصفة المشبهة ودلالتهما عند الصرفيين، ثم دراسة تطبقية لاسم الفاعل المجرد من (ال) من الأفعال الثلاثية وغير الثلاثية، ثم اسم الفاعل المقترن ب(ال) من الأفعال الثلاثية وغير الثلاثية الواردة في كتاب سنن النسائي، ثم الصفة المشبهة أوزانها ودلالاتها في كتاب سنن النسائي. وأخيرا توصلت الباحثة إلى أن لاسم الفاعل دلالات كثيرة منها دلالته على الحال، ودلالته على الاستمرار ودلالته على الاستقبال وغير ذلك من الدلالات، وأن الصفة المشبهة تكون للحاضر، وتصاغ من باب فعِلَ و فعُلَ ويقلّ صياغتها من باب فعَلَ، وأن الأفعال الدالة على اللون قياسها أن تصاغ من باب فعِل المكسور العين إلا أن سيبويه يرى أن نأخذ بالسماع، أي أن تشتق من افعلّ يفعلّ؛ لأن العرب لا تقول بيض ولا حمر وإنما تقول احمرّ واسودّ وابيضّ.enاسم الفاعل والصفة المشبّهة في كتاب سنن النسائي: دراسة صرفية دلالية إعدادThesis