Abdul-Wahab, Abdul-Qadir IbrahimAhmad, Nasir Rufai2023-12-122023-12-122020-06-19https://keffi.nsuk.edu.ng/handle/20.500.14448/3597قضية التطرف والغلو، قضية خطيرة في حياة الأمة البشرية، وحاجة الناس إلي التصدى له حاجة ماسة، لكونه يؤدي إلى فقدان الأمن في المجتمع. والأمن أمر مهم للغاية للناس، وتُدْرك أهميةُ الأمن ومنزلتُه أكثر في هذا العصر الحاضر الذي قد حدث فيه الإخلال بالأمن نتيجة التطرف والإرهاب، وانتشر الخوف والقلق بين الناس، لفقدان الأمن في المجتمع المعاصر، الدولي والإقليمي. وبالنظر والدراسة للأنظمة الإسلامية، واستقراء أهم أصولها ومصادرها من: القرآن الكريم، والسنة المطهرة، وإجماع الأمة، ونحو ذلك، صار واضحًا جليًا أن الإسلام قد وضع طرقًا ومناهجًا متعددة لتصدي للطرف والغلو في الدين، إلا أن جهلَ كثير من الناس، أو تجاهلَهم لهذه الأنظمة الإسلامية أوقعهم في الظلم والظلمات نحو مفاهيمهم السلبية لموقف الإسلام من التطرف. وقد درست هذه الورقة هذا الموضوع بذكر بعض من النصوص من القرآن والحديث لإيراز تعاليم الإسلام وموقفه من التطرف. وقد ثبت أن لإسلام نهى عن التطرف بجميع أنواعه وأشكاله وأمر بتوفير الأمن والإستقرار للشعب الوطني والمحافظة عليه، ووضع الإسلام الخطوط العريضة والمناهج والضوابط الثابتة لتحقيق الأمن، فمن هذه المناهج والضوابط: العدل والإنصاف بين الشعب الوطني، سد أبواب الجرائم والإعتداءات على الآخرين، نشر السمو الروحي بيـن أفراد المجتمع، تحقيق التكافل والعدالة الإجتماعية، نشر العلم والوعي، ومكافحة الجهل في المجتمع، تحقيق التعاون والطاعة من أفراد المحتمع لولاة الأمور وأنظمتهم بالمعروف. فمن خلال العرض والتتبع لهذه الأنظمة الإسلامية لتوفير الأمن، تبيّـن أن الإسلام ضد التطرف والغلو، فيجب على كل من ينتمي إلى هذا الدين أن يتجنب التطرف والغلو والإرهاب. والله الموفق.enArticle